منذ انطلاق مبادرة (مليون مبرمج عربي) كان لدينا هدف أساسي عنوانه: "الاستعداد للمستقبل". وذلك من خلال تأهيل أكبر عدد ممكن من المبرمجين لتلبية سوق العمل مع ازدياد الطلب بشكل كبير على ذوي الكفاءة في مجالات التكنولوجيا والبرمجة مع انتقال العالم ليصبح عالمًا رقميًا بشكل شبه كامل.

وها نحن اليوم، ومع تداعيات فيروس كورونا، وصلنا للمستقبل الذي كنا نتحدّث عنه في الأمس القريب، وصلنا للمستقبل الذي استعددنا له. فحين تكون البرمجة اللغة الوحيدة للتواصل بين أصقاع الأرض، وحين تكون الخدمات القائمة على التكنولوجيا هي الحلّ الوحيد لتخفيف وطأة الأزمات وتحويل العالم إلى مكان أفضل، حتمًا يحين وقتنا، وها نحن هنا!

الساحة لكم، أيها المبدعين، أيها المبتكرين العرب، الساحة لكلّ شخص يريد انقاذ العالم، انضمّوا الينا لنعمل معًا ونضيف لغدنا بريق الأمل.

إنّ هذا الهاكاثون الرقمي فرصة لمبتكري الحلول والمطورين والمصممين والمسوقين المتخصصين، وغيرهم لوضع حلول قائمة على التكنولوجيا، حلول قادرة على تحقيق أثر اجتماعي، ومعالجة بعض التحديات التي يفرضها علينا فيروس كورونا.

وحين نقول تحديات، نقصد بذلك العزل الاجتماعي وحاجتنا للتواصل مع مقدمي الخدمات والرعاية الصحية والحفاظ على صحتنا العقلية والنفسية، ودعم بعضنا البعض، إضافةً إلى وضع حلول ترتقي بأسلوب العمل والدراسة عن بُعد وغيرها من الموضوعات.

ولذلك، نحن نبحث عن جميع المبتكرين، والمبدعين، وصانعي التغيير كي يكونوا جزءًا من هذا الهاكاثون، للمساعدة في رسم عالم جديد قائم على التكنولوجيا لاحتواء آثار الفيروس.

نحن نشجعك على تكوين فريق متعدد الاختصاصات، واستخدام تقنيات من اختيارك لتطوير الحلول عبر مجموعة من المجالات المقترحة.